قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارت بالازهر الشريف انه من المعلوم شرعا ان صلاة الجماعة فضلها عظيم ،وثوابها كثير ،وأجرها جزيل ،وفي الحرص عليها خير عميم بذلك جاءت النصوص عن النبي الأمين ٠

فقد قال فيها النبى صل الله عليه وسلم "صَلَاةُ الرَّجُلِ في الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وفي سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ ضِعْفًا،وفي رواية (سبعا وعشرين درجة )٠

 شروط امام الصلاة 

وبين انه يراعى في الإمام الذي يؤم الناس في الصلاة على سبيل الندب أن يكون أعلم الناس بكتاب الله ،فإن استووا جميعا في العلم بكتاب الله فأكثرهم علما بسنة المعصوم صلى الله عليه وسلم فإن استووا في العلم بالسنة فأكبرهم سنا، هكذا ثبت عن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ٠

حكم امامة المرأة فى الصلاة 

واوضح لاشين ان المرأة يجوز لها امامة الصلاة اذا ماكان المصلون نساء مثلها فعن ام ورقة بنت عبد الله بن الحارث  انها قالت  "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَزورُها في بَيتِها ، وجعلَ لَها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لَها ، وأمرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها"

كيفية امامة المرأة للمرأة فى الصلاة 

وفصل استاذ الفقه المقارن  كيفية امامة المرأة للمرأة فى الصلاة فقال_إذا كانت المرأة إماما لبنات جنسها فقط فلا تتقدم عليهن ،وإنما تقف في الصف الأول وسطهن ،كانت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها تؤم النساء وتقف معهن في الصف ،ومثل ذلك ما كانت تفعله أم سلمة رضي الله تعالى عنها حيث كانت تقف وسطهن وهي إمام لهن ٠

حكم امامة المرأة للرجل 

وحول امامة المرأة للرجل قال لاشين أما إذا كانت المرأة تؤم رجالا فقط ،أو رجالا ونساء فذلك ممنوع با تفاق أهل العلم أجمعين ،روى ابن ماجه عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر :(لا تؤم امرأة رجلا ،لا فاجرا ولا مؤمنا ) أي ولا غير فاجر ٠